لم يعلم أن صديقه مضروب علي حزنه بالقلم عندما قام بوضع رأسه تحت صنبور يقطر الألم الذي يمنحه التحرر من كل الأعمال السفلية التي سهرت عليها تلك الفتاة التي تعشق التلاعب بالحزن , قبلها من بعيد و هي تبصق عليه , و اقسم لي أنها همست له ألف مرة بقولها "أحبك" و صدقته لأنه و حسب لا يكذب أبداً .
لم يحبذ مطلقا أن يستنشق رائحة المطهر الذي يملأ حقيبتها و لكنه فضله علي رائحة معسل التفاح , قال لي تعرف! "هي بتموت فيا" - دائما يحب التظاهر بأنها تحبه و كان لا يشعر عندما أقابلهما أنه يفضل تفادي مناقشة ما بيننا و عندما صافحتها علمت أنها لا تحبه و أنه ليس إلا ملعقة لتناول الدود الذي تحبه علي الفطار و هو دائما يمنحها لقب ملاك
البارد برودة الشتاء الدافئة
عندما أضع يده عليه
يفرغ منه كل الطاقات الشريرة
يمنحه فرصة أن ينتمي إلي الملائكة
و يغني لدقائق عن ذلك الشيطان الذي يساعدنا
رغم استعاذتنا منه
يقول
حبيبتي
سأضع يدي علي هذا المكان البارد
من أجلك
ستشعرين ببرودة أصابعي
بوهج في جسد الشيطان
سيتعذب قليلا .. قليلا
ليذهب بلا عودة
2 التعليقات:
ما بين عالم الملائكة و الشياطين تتجلى الحياة
الاثنين, أغسطس 03, 2009لم تكن ملاك و لم يكن
لأن من يفتت روحه لا يعود للاستغراب على كل ماحدث بعد ذلك
...
لن يذهب الشيطان بعد تلك النهاية .. سيبقى الشيطان ليرسم حكاية دون استعاذة صادقة
د أسماء
الجمعة, أغسطس 07, 2009ربما أحب أن يتمثل في زي ملاك كي يستطيع إحتمال تلونها الدائم
و الشيطان هو من رسم له تلك الحالة الملائكية ليجد لنفسه فرصة الاحتفاظ بقلب مفتت ليستنشقه بسهوله
دمتي بخير و شكرا لمرورك
إرسال تعليق