Facebook Badge
من أنا
- زيان وزيري
- أخبرني أحدهم أني مقطوع من شجرة ليس لي لسان ليس لي قلم ليس لي قلب يحزن
كتابي الأول
أفكاري
أفكار النجوم
مدن الأفكار
حسابي علي الفيسبوك
بحث عن فكرة أخري
ما أعرفشي أنا طول عمري حساب
لا أعرف أجمع واحد زائد واحد
ولا حتى إتنين
ما اعرفشي منين
زي الواحد مرسوم عالحيط
ماشي جوه الحيط
متغطي بطوب الحيط
متعشي بسوس الحيط
زيّك
زييّ
زى الواحد
ما لوهشي لا صفر يمين
ولا حتى شمال
محروم من شرب همومي
أو دفنه كريمة لأحزاني
زيّك
زييّ
زي النسر الواقف خايف فوق
زي القلب الساكت من دخاني وخايف من وقت النوم
زيّك زييّ
زي الفقر النابع من جوه الجوع
زي الرمز الحاجز وقت الصمت لحب غريب
زيّك زييّ
زي الرافض إنه يغني بلادي ويسمع صوت التعبان من كتر النوم
أنا مش هاغني أحبك علشان ينفع
أنا مش هاقولك انا الغلبان قدام بيبان قصرك
أنا مش هاقولك صباح "الفول" علي عيونك
أن مش هارقص فوق جزوعك
أنا مش هموت في لون خدودك
أصل أنا واحد عادي
زيّك برضه ميت وانا ماشي
باكل وأنا نايم
بحلم وانا نايم
بغني بأعلي صوتي زيك وأنا نايم
بقولك لأه وأنا نايم
زيّك يا صاحبي وزيّه و زييّ
زيّ الشعب الواقف فوق السطر
ماسك ورقة بلون العجز الكامن جوه شهادة جامعة تقوله
طريقك ورا واحد تاني
مش زييّ وزيّك
لأ
زي الواحد ماسك ورقة بلون الوضع الراهن
زي القدس أتقول فيه واحد راجع تاني؟
مش زييّ ولا زيّك و لا زيّه
...............
فى أطار ندوات مجلة الشعر فى نقابة الصحفيين سيتم بإذن الله مناقشة ديوان (هل فات أوان الموت ؟ماذا سنفعل إذًا) يوم الأحد الموافق 14 يونيو الساعة من 7 مساءًا إلي الساعة 9 مساءًا
وسيقوم بمناقشة الديوان كلاً من الأساتذه:-
الناقد أحمد حسن
أ.جمال العسكرى
الشاعر العراقى خضير ميرى
و سيدير المناقشة الأستاذ طاهر البربرى
الدعوة عامه فى الدور الرابع بنقابة الصحفيين
عندما رأيته للمرة الأولي في يوم اذكره جيدا لم نتحدث و إنما أمعنت في الاستماع إلي حزنه المتدفق و الذي يحمله بداخله و لا ينفضه إلا شعره الجميل , اذكر أني سمعت له قصيده عن الحزن و مدي الارتباط بين ذلك المخلوق و العشب الأخضر و أصبت بدهشة الموقف التي حددت لدي انطباع عن هذا الشخص إنه و حسب يعيش شاعر كتابة و سلوكا , كان يلقي الشعر و أنا أنظر إليه و كأنه طائر لا يطلب منك إلا أن تسمعه كي تعينه علي نفض ذاك القفص المتناهي في احتوائنا و عندما تسمعه لن يراك و أنت تصفق له لأنه موكل بملاك لا يعلم إلا كتابة الشعر و إلقائه بمنتهي العذوبة بإخراج الكلمات من مناطقها الأصلية بارتباط وثيق مع لغته الجسدية الواعية بكل ما يقول , لا يوجد انفصال بين شعره و جسده فبشعره الجميل يستطيع أن يحرك جسدك أيضا كما يقوم بتحريك أعضاءه الكامنة في جسده لا بد و أن تسمعه و هو يلقي "يا أيها المزمل" علي قهوة عم صالح و عندما تسمعها لن تقول رأيك فيها لأنك و بمنتهي البساطة ستذهب في عالم جميل يقودك فيه ذاك الأمير صاحب الحروف الموكلة بتطبيب القلوب .
هل رأيته و هو يصارع ذاك الطاعون الذي اضمر عقولنا حتى انه ركب حصانه و امسك بقلمه و نظارته المصغرة و التي بها فقط يستطيع أن يقوم بافتراس الطاعون الذي يضع ساقا فوق الاخري و ينظر للسماء و تركناه وحيدا علي جزيرته يصارعه حتى خرج إلينا بكتاب جميل يحمل رأس الطاعون و هو ينبض بالحياة و يقدمه إلينا بسلسلة تتكون من أربع جولات ليصل إلينا بالقاتل التسلسلي و يوهمنا انه اتخذ مقعده السلبي بفضيلة النوم يقول _ في النوم/ أهرب من الطاعون / يحبو علي الأرض / طاعون في طرقات المستشفي / طاعون في العناية المركزة / في السوق / في الحافلة / في استراحة المسافرين / في حقائب الديناصورات الصغيرة.
سألته عن ماهية المراجع التي ذيل بها هذا الطاعون المقتول رد مقتضباً: بها تكونت ثقافتي , إذًا نحن أمام شاعر تكونت ثقافته بالقرآن الكريم , صحيح البخاري , النسبية لأينشتاين , الأعمال الكاملة لمارسيل خليفة و عمر خيرت , ماذا تنتظر إذًا من تلك التركيبية التي تؤلف ملاكا ليسحرك بكلماته التي غلف بها كتابه _ نحن أحباب الله / ودعنا كراريسنا في غفوة الظهر / و ركبنا النهر دون أن يدري / دون أن يهتم آباؤنا بمقاعدنا الفارغة / أمام شباك بنت الجيران.......
عندما صدر له (ثقب في الهواء بطول قامتي) , (قوم جلوس و حولهم ماء) و كتابه (مديح الغابة) كان لا بد أن يطل علينا بالديوان الجميل (طاعون يضع ساقا فوق الأخري و ينظر للسماء) ليحملنا إلي عالمه الذي قام بتكوينه لنا ليقوض تلك الحياة التي نعاني من نموها علي تلك الحال و يرسم طريقا لقارئه يقوده من خلاله الي جزيرة الطاعون المقتول .
شاعرنا الذي يحاول أن يتبرأ من كونه أميرا يقود حقبة المدعوين علي طاولته اللامتناهية يذكرنا بدور الساحر الطيب الذي يمسك عصا بيضاء يحركها نحو اليمين فينبت عشبا اخضر و يحركها ناحية الشمال ليبعدنا عن مبارزة الطاعون
و يمسك بعصاه ليطعم بها البحر المالح ليسقي بعذوبة شعره و تشرب كل الكائنات , نعم إنه يكتب الشعر ليطعم به البحر و يعطينا فرصة الارتواء بعد معاناة مع النفس.
صديقي القارئ عندما تبدأ في قراءة هذا الشاعر فلا بد من فتح جميع نوافذك كي تتمكن من استقبال مفاجئات الكتابة و حينها فقط ستدرك أنك أمام حالم بدنيا لا تستمر بقوانيننا الوضعية , يقول ..
ابتسموا في وجوه الأقزام
حتى يحلقوا في السماء
في اطراف طائراتهم الورقية
لوحوا لهم تضامنا معي
لونوا الفضاء حولهم بالتنهدات والأدعية
قولوا لهم أن الأرض لا تستحق
سنوات قربهم منها
ولا القرابين التي قدمت للمسلات الطويلة
عندما قرأت هذا النص الجميل علي مدونته (مزيكا حزايني شوية) وجدت نفسي أكتب له في تعليق علي تأثري بحلمه الجميل أيها الشاعر:-
من اليوم سنرفع القبعات للأقزام و سنروي يوما ما قصة الديناصورات التي تشارك العصافير حبوب القمح - من أجلك فقط.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)